على أحداث سيدي بشر بالاسكندرية، رأس السنة ٢٠١١- لابونا بنيامين مرجان

شهداء الاسكندرية

إدخل على اللينك التالي لسماع عظة معزية لأبونا داوود لمعي - ٢ يناير ٢٠١١

منهجنا المسيحي الذى يحكمنا مع: الضيقات والاضطهادات



عن عظة: "إن لم تتوبوا" -- للأب متى المسكين .، عظة على إنجيل يوم الأثنين من الأسبوع السادس من الصوم المقدس لعام 1990

من الشعر الروحي لقداسة البابا شنودة +++


أبطال 



نلتم الأمجاد فى دنيا ودين + + + وهزأتم بالطغاة الملحدين
لم تموتوا أيها الأبطال بل + + + قد سكنتم فى سماء الخالدين
لم يمت من قاوم الكفر ومن + + + بيسوع هز عرش الكافرين
لم يمت من صار باستشهاده + + + قدوة تبقى على مر السنين
لم يمت من قدم الروح على + + + مذبح الحق جريئا لا يلين
لم يمت كل غريب ههنا + + + مر بالدنيا مرور الزائرين

عجبا كيف صمدتم للطغاة + + + فى ثبات أدهش الكون مداه
أى شئ حبب الموت لكم + + + هل رأيتم فيه أكليل الحياة ؟
أم بصرتم بيسوع واقفا + + + فى انتظار , فاستبقتم للقاه ؟
أم سمعتم مثل همس الوحى من +++ قد دعاكم فاستجبتم لدعاه ؟

أم تذكرتم صليب الناصرى + + + ونسيتم كل شئ ما عداه ؟
أم تخيلتم عمود الدين قد + + + راح يهوى فاصطففتم لحماه ؟
أيما قد كان داعى الموت لم + + + نستطيع حسبانكم فى المائتين
لم تموتوا أيها الأبطال بل + + + قد سكنتم فى سماء الخالدين

هذه القوة فى غير انتهاء + + + كيف جاءتكم جموع الشهداء ؟
أى سيف قد تسلحتم به + + + أيها العزل فى ساح الدماء ؟
هل رأيتم فى دروع الأرض ما +++ لم يلق يوما بأبناء السماء ؟
تسلحتم بقلب طاهر + + + ودعاء مستجاب ورجاء ؟

وبايمان قوى قادر + + + يرجع الموتى ويشفى الضعفاء
ألهمونا بعض تقواكم فقد +++ أظلم الكون وقل الأتقياء
وبقينا كلما نذكركم + + + يخفق القلب ويدعو فى حنين :
لم تموتوا أيها الأبطال بل +++ قد سكنتم فى سماء الخالدين






كم قسا الظلم عليكى



*كم قسا الظلم عليك **كم سعى الموت إليك
كم صدمت باضطهادات ** و تعذيب و ضنك

+ كم جرحت كيسوع ** بمسامير و شوك
عذبوك و بنيك ** طردوك و نفوك
عجبا كيف صمدت ** ضد كفران و شرك

+ هو صوت ظل يدوي ** دائما في أذنيك
يشعل القوة فيك ** حين قال الله عنك
إن أبواب الجحيم ** سوف لا تقوى عليك

+ لست في ارض ولدت ** قد ولدت في السماء
أنت من روح طهور ** لست من طين وماء
أنت حق أنت قدس ** أنت نور و ضياء

+ من بناك هل بناك ** غير رب الشهداء
من رواك هل رواك ** غير ينبوع الدماء
من حماك هل حماك ** غير اقنوم الفداء

+ إسألى عهد المعز ** فهو بالخبرة يعلم
اسأليه كيف بالإيمان ** حركت المقطم
جبل قد هز منك ** و إذا شئت تحطم

+ أيها الناس رويدا ** قلب التاريخ تفهم
قل لمن يدعى عظيما ** إن رب المجد اعظم
كل قبطي وديع ** إنما في الحق ضيغم

+ و هو يعطى الروح أيضا ** قائلا في غير شك
إن أبواب الجحيم ** سوف لا تقوى عليك
فإطمئنى و استريحى ** إنما المصلوب معك

رسالة من الانبا رافائيل

"لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ،

بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ"

(في1: 29)

تلقينا بكل الأسف هذه الأنباء المزعجة عن استشهاد عدد ضخم من أحبائنا المُصلين بكنيسة القديسين بالإسكندرية.

بالإضافة إلى عدد أضخم من المصابين بإصابات بالغة خطيرة، قد تؤدي في بعض الأحوال إلى وجود عاهات مستديمة وإعاقات بدنية.

هذا بالإضافة إلى الأزمة النفسية التي قد تُلازم بعض الأطفال واليافعين مدى الحياة نتيجة لِمَا رأوه ولمسوه بأنفسهم.

إن ما يسندنا في هذه الأزمة الخطيرة هو إيماننا أن كنيستنا مبنية على دم الشهداء، وأن دماء الشهداء بذار الكنيسة، وأن الكنيسة تنمو في الضيقات والألم والاستشهاد.

نحن لا ننزعج من هذه الأحداث..

لأننا "مَوْضُوعُونَ لِهذَا" (1تس3: 3)،

بل نعتبر الألم والاستشهاد موهبة نشتهيها ولا نجزع منها..

"لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ،

بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ" (في1: 29).

وفي هذه المناسبة المؤلمة أهيب بأخوتي الشباب وبكل أبنائنا المسيحيين ألاَّ نفقد مسيحيتنا أمام هذه التحديات.. بل نظل ثابتين على مبادئنا القائمة على الحب وقبول الآخر والتسامح والغفران والهدوء والوداعة.. وقبول الألم بفخر وحب وبسالة من أجل المسيح.. وتقديم كل الحب لأخوتنا المسلمين المعتدلين وللآخرين المتطرفين أيضاً.
الرب قادر أن يُعزي الجميع..

ويسند الجميع بنعمته..

ويبارك حياة الجميع ويحفظ سلام البلد والكنيسة.

الأنبا رافائيل

الأسقف العام

أقوال معزية

ربى يسوع... هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك
أبونا بيشوى كامل+++

لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه
أبونا بيشوى كامل+++

أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود
+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

ايات معزية


مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
(2 كورنثوس 4 : 9 – 12 )

فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ( رو 8 : 18 )

 فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي و لكن تذكروا الايام السالفة التي فيها بعدما انرتم صبرتم على مجاهدة الام كثيرة من جهة مشهورين بتعييرات و ضيقات و من جهة صائرين شركاء الذين تصرف فيهم هكذا لانكم رثيتم لقيودي ايضا و قبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات و باقيا فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة لانكم تحتاجون الى الصبر حتى اذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد لانه بعد قليل جدا سياتي الاتي و لا يبطئ
(عبرانيين 10 : 30 – 37 )

 إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم، وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. لكنهم إنما يفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي، لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني. لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم الذي يبغضني يبغض أبي أيضا لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها أحد غيري، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم: إنهم أبغضوني بلا سبب
(يوحنا 15 : 18 – 25 )

 قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا. سيخرجونكم من المجامع، بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفوني لكني قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون أني أنا قلته لكم. ولم أقل لكم من البداية لأني كنت معكم
(يوحنا 16 : 1 – 4 )

 وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص ...ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني... من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها
(متى 10 : 22 و 28 و 38 و 39)

حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله، من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها .بينة على قضاء الله العادل، أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضا . إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا. وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا، عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته
 في نار لهيب، معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح .الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته. متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين. لأن شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم
( تسالونيكى الثانية 1 : 4 – 10)

 ولما فتح الختم الخامس، رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله، ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم وصرخوا بصوت عظيم قائلين: حتى متى أيها السيد القدوس والحق، لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض فأعطوا كل واحد ثيابا بيضا، وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم، وإخوتهم أيضا، العتيدون أن يقتلوا مثلهم
( رؤيا 6 : 9 – 11 )

 لا تخف، أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت (مت 12 : 32 )
ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد في ما بعد. وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها. وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم. وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت
 (رؤيا 21 : 1- 4)

السَّاكِنُ فى عَوْن العَلىّ، يستريح فى ظِلَّ إله السماء. يقول للرب أنت ناصرى وملجأى، إلهى فأتكل عليه. لأنه ينجينى من فخ الصياد، ومن كلمة مقلقة. فى وسط منكبيه يظللك، وتحت جناحيه تعتصم. عدله يحيط بك كالسلاح، فلا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار، ولا من أمر يسلك فى الظلمة، ولا من سقطة، وشيطان الظهيرة. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات. وأما أنت فلا يقتربون إليك، بل بعينيك تتأمل، ومجازاة الخطاة تبصر. لأنك أنت يارب رجائى. جعلت العلى ملجأك، فلا تصيبك الشرور، ولا تدنو ضربة من مسكنك. لأنه يوصى ملائكته بك ليحفظوك فى سائر طرقك، وعلى أيديهم يحملونك لئلا تَعْثُر بحجرٍ رجلُك. تَطَأ الأفْعى ومَلِك الحيَّات، وتسحق الأسد والتنين. لأنه على اتكل فانجيه. أستره لأنه عرف اسمى. يدعونى فأستجيب له. معه أنا فى الشدة. فأنقذه وأمجده وطول الأيام اشبعه، وأريه خلاصى هللويا.

  لأن بعلك هو صانعك، رب الجنود اسمه، ووليك قدوس إسرائيل، إله كل الأرض يدعى لأنه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب، وكزوجة الصبا إذا رذلت، قال إلهك. لحيظة تركتك، وبمراحم عظيمة سأجمعك. بفيضان الغضب حجبت وجهي عنك لحظة، وبإحسان أبدي أرحمك، قال وليك الرب. لأنه كمياه نوح هذه لي. كما حلفت أن لا تعبر بعد مياه نوح على الأرض، هكذا حلفت أن لا أغضب عليك ولا أزجرك . فإن الجبال تزول، والآكام تتزعزع، أما إحساني فلا يزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع ، قال راحمك الرب. أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية، هأنذا أبني بالأثمد حجارتك، وبالياقوت الأزرق أؤسسك. وأجعل شرفك ياقوتا، وأبوابك حجارة بهرمانية، وكل تخومك حجارة كريمة. وكل بنيك تلاميذ الرب، وسلام بنيك كثيرا. بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين، وعن الارتعاب فلا يدنو منك. ها إنهم يجتمعون اجتماعا ليس من عندي. من اجتمع عليك فإليك يسقط. هأنذا قد خلقت الحداد الذي ينفخ الفحم في النار ويخرج آلة لعمله، وأنا خلقت المهلك ليخرب. كل آلة صورت ضدك لا تنجح، وكل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه. هذا هو ميراث عبيد الرب وبرهم من عندي، يقول الرب.
 (إشعياء 54 : 5 – 17 )