"لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ،
بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ"
(في1: 29)
تلقينا بكل الأسف هذه الأنباء المزعجة عن استشهاد عدد ضخم من أحبائنا المُصلين بكنيسة القديسين بالإسكندرية.
بالإضافة إلى عدد أضخم من المصابين بإصابات بالغة خطيرة، قد تؤدي في بعض الأحوال إلى وجود عاهات مستديمة وإعاقات بدنية.
هذا بالإضافة إلى الأزمة النفسية التي قد تُلازم بعض الأطفال واليافعين مدى الحياة نتيجة لِمَا رأوه ولمسوه بأنفسهم.
إن ما يسندنا في هذه الأزمة الخطيرة هو إيماننا أن كنيستنا مبنية على دم الشهداء، وأن دماء الشهداء بذار الكنيسة، وأن الكنيسة تنمو في الضيقات والألم والاستشهاد.
نحن لا ننزعج من هذه الأحداث..
لأننا "مَوْضُوعُونَ لِهذَا" (1تس3: 3)،
بل نعتبر الألم والاستشهاد موهبة نشتهيها ولا نجزع منها..
"لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ،
بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ" (في1: 29).
وفي هذه المناسبة المؤلمة أهيب بأخوتي الشباب وبكل أبنائنا المسيحيين ألاَّ نفقد مسيحيتنا أمام هذه التحديات.. بل نظل ثابتين على مبادئنا القائمة على الحب وقبول الآخر والتسامح والغفران والهدوء والوداعة.. وقبول الألم بفخر وحب وبسالة من أجل المسيح.. وتقديم كل الحب لأخوتنا المسلمين المعتدلين وللآخرين المتطرفين أيضاً.
الرب قادر أن يُعزي الجميع..
ويسند الجميع بنعمته..
ويبارك حياة الجميع ويحفظ سلام البلد والكنيسة.
الأنبا رافائيل
الأسقف العام
بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ"
(في1: 29)
تلقينا بكل الأسف هذه الأنباء المزعجة عن استشهاد عدد ضخم من أحبائنا المُصلين بكنيسة القديسين بالإسكندرية.
بالإضافة إلى عدد أضخم من المصابين بإصابات بالغة خطيرة، قد تؤدي في بعض الأحوال إلى وجود عاهات مستديمة وإعاقات بدنية.
هذا بالإضافة إلى الأزمة النفسية التي قد تُلازم بعض الأطفال واليافعين مدى الحياة نتيجة لِمَا رأوه ولمسوه بأنفسهم.
إن ما يسندنا في هذه الأزمة الخطيرة هو إيماننا أن كنيستنا مبنية على دم الشهداء، وأن دماء الشهداء بذار الكنيسة، وأن الكنيسة تنمو في الضيقات والألم والاستشهاد.
نحن لا ننزعج من هذه الأحداث..
لأننا "مَوْضُوعُونَ لِهذَا" (1تس3: 3)،
بل نعتبر الألم والاستشهاد موهبة نشتهيها ولا نجزع منها..
"لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ،
بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ" (في1: 29).
وفي هذه المناسبة المؤلمة أهيب بأخوتي الشباب وبكل أبنائنا المسيحيين ألاَّ نفقد مسيحيتنا أمام هذه التحديات.. بل نظل ثابتين على مبادئنا القائمة على الحب وقبول الآخر والتسامح والغفران والهدوء والوداعة.. وقبول الألم بفخر وحب وبسالة من أجل المسيح.. وتقديم كل الحب لأخوتنا المسلمين المعتدلين وللآخرين المتطرفين أيضاً.
الرب قادر أن يُعزي الجميع..
ويسند الجميع بنعمته..
ويبارك حياة الجميع ويحفظ سلام البلد والكنيسة.
الأنبا رافائيل
الأسقف العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق