يحكى ان ملكا قد قام بدعوة يسوع الى قصره الفخم.. وكان الملك سعيدا جدا بهذا الشرف الكبير ولاجله وقف مع افراد حاشيته مستعدين لاستقبال يسوع .. فمضى يسوع ووصل الى قلعة الملك وهناك اخذه الملك في جولة في قصره.. و وصلا الى غرفة نوم فخمة واعلن الملك بان هذه الغرفة ستكون ملكا ليسوع الى الابد كهدية عرفان بجميل زيارته للقلعة
وفي الليل دق جرس الباب ومضى الملك ليفتح الباب ويتفاجأ بالشيطان امامه..فعذب الشيطان الملك وآذاه كثيرا قبل ان ينصرف، وصعق الملك من هول الصدمة، لان يسوع في قصره ومع ذلك يحظر الشيطان اليه ويؤذيه؟! لابد من وجود خطأ ما
فذهب الملك الى غرفة يسوع وطلب التحدث معه قائلا:
ساعطيك جناحا كاملا في القصر مُلكاً ابديا لك.. وانا اعتذر لاني لم امنحك سابقا الا غرفة واحدة فقط
وفي الليل حضر الشيطان مرة اخرى ودق الباب وقام بتعذيب الملك بشدة قبل ان ينصرف.. وفي هذه المرة انتبه الملك للأمر
وقرر الذهاب مرة اخرى لغرفة يسوع ..قال الملك: يا يسوع، ها انذا امنحك القصر كله وانا ساكون ضيفك من الان فصاعدا، وستكون انت سيد القصر بأكمله الى الابد.
وعند الليل جاء الشيطان ودق الباب، فمن الذي خرج للقاءه؟
يسوع هو سيد القصر الان، ولذلك كان هو من خرج هذه المرة، فلما رآه الشيطان اسرع بالهرب ولم يقترب بعد ذلك اليوم من ذاك القصر ابدا.. وهنا فهم الجميع حكمة هذا الملك !!
والآن...
الملك هو انت،
والقصر هو قلبك،
ولكن..
هل يسوع المسيح
ضيفٌ في هذا القلب؟
ام انه سيد هذا القلب؟
قم بتحميل الباور بوينت من هنا (مرسلة بواسطة أحد الخدام، ربنا يبارك الخدمة)
لو عجبتك القصة دي، فيه نشاط على نفس الهدف:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق