تخيل...

الهدف: امتى ناوي تتوب و ترجع؟

متهيألي النشاط ده ماينفعش غير مع سن ثانوي! كل خادم يقدر إنه يقرر مدى صلاحيته وطريقة عرضه حسب المجموعة إلي معاه.

شروط النشاط:
١) كله يغمض عينه
٢) تخيل السيناريو اللي هايعرضه الخادم بالتفصيل: في كل خطوة شوف المكان إلي حواليك، شايف إيه؟ سامع إيه؟ هتكون حاسس بإيه؟ وبتفكر في إيه؟ إلخ
٣) لو فيه أي وقت أي حد حس إنه قرر يروح، يا ريت يرفع إيده في وقتها (يسيبها مرفوعة) ويبطل خلاص يفكر في السيناريو.
٤) أيوه، هانتكلم عن الابن الضال (لن يجد المخدومون صعوبة في إكتشاف ذلك) بس في خلال النشاط، يا ريت كل واحد يركز في تفاصيل القصة الخاصة بيه هو، مش في القصة الكتابية.

يروي الخادم السيناريو ببطء بحيث يعطي فرصة للمخدومين للتفكير فيما يقول...الآتي مجرد مثال:
"تخيل انك في يوم حسيت انك "إتخنقت" من أهلك، و حاسس انهم مقيدين حريتك، فقررت انك تسيب البيت.... يا ترى هتاخد معك إيه؟ هاتشيله ازاي؟ معاك فلوس قد إيه؟ تفتكر هاتكفيك قد إيه؟...فكر في كل التفاصيل... أول ما سبت البيت، قررت انك هتخرج مع أصحابك و تحتفل بحريتك، عزمتهم طبعا... قعدت كدة لغاية لما فلوسك خلصت...هتعمل إيه؟ (فيه حاجة معاك تبيعها مثلا؟) هه، و بعدين؟... دورت على أصحاب أو قرايب تبات عندهم بس للاسف مالقيتش حد... الاصحاب باعوك أول ما خلصت فلوسك و خافوا يعملوا مشاكل مع أهاليهم... والأقارب إللي منهم كان مسافر، و إللي ماحبش يتدخل ما بينك وما بين أهلك، و اللي قالك إرجع لبيتك أحسن... المهم، بقيت لوحدك خالص... ابتدت اسئلة كتيرة تجيلك: هتنام فين؟ وهاتاكل ازاي؟...قررت تشتغل،يا ترى هاتشتغل فين؟... جربت أماكن كتيرة قوي، لكن للاسف اللي ماكانش محتاج عمال تاني، و إللي رفض يشغلك عشان، معلش يعني، مظهرك ماكانش قد كدة! ... اتبهدلت أخر بهدلة، وإتهزأت كتير قوي... لكن, لحسن الحظ....الموضوع ده كان قبل مذبحة الخنازير اللي عملوها السنة اللي فاتت... لقاك راجل طيب كدة كان عنده شوية خنازير وعرض يشغلك عنده و يديك أجرك في أخر الاسبوع.... ماكنش قدامك اختيارات للشغل، فقبلت الشغلانة... تخيل مكان شغلك، شايف إيه؟ و الريحة؟ هه؟ حاسس بإيه؟ وبتفكر في إيه؟ نويت ترجع و لا لسة؟؟..خلاص كفاية كدة، نرجع بقى لأرض الواقع!!"

أولا، اعط فرصة لمن يريد التعبير عن تجربته.
ثم إنتقل إلى الهدف.. ذكر المخدومين أن الجميع كانت لديه الفرصة للعودة طوال اللعبة. السؤال: في أي نقطة قررت العودة؟
كيف يماثل هذا واقع حياتنا؟

كلنا بنغلط، و بنبعد عن حضن أبونا السماوي باختيارنا. السؤال المهم: هل بنلحق نفسنا بسرعة، ونرجع و نتوب؟ مننا كتير مش بيحس إنه محتاج يرجع طول ما هو مسنود في وسط أصحابه، وحاسس إنه "عادي، كله حوالي بيعمل كدة"... و كتير مننا مش بيرجع غير لما الدنيا تقفل في وشه خالص، ويحس إنه بجد محتاج... هل مستني لغاية لما تشم ريحة الخنازير فترجع؟ مستني إيه عشان تتوب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق